أخبار سوريةإدلبقسم الأخبار

“حكومة الإنقاذ” تُخاطب روسيا: نعتبرك شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق لسوريا الحرة

دعت ما تسمى حكومة الإنقاذ الجناح الإداري والسياسي لهيئة تحرير الشام روسيا إلى عدم دعم نظام الأسد، معتبرة إياها “شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق لسوريا الحرة”.

 

واستنكرت “إدارة الشؤون السياسية” فيما تسمى حكومة الإنقاذ الجناح الإداري والسياسي لهيئة تحرير الشام التصعيد العسكري والقصف الذي طال المدنيين في مدينتي إدلب وحلب، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة.

 

وفي بيان لها، قالت الإدارة إن الثورة السورية لم تكن يوماً ضد أي دولة أو شعب، بما في ذلك روسيا، وليست طرفاً كذلك بما يجري في الحرب الروسية الأوكرانية، بل هي ثورة انطلقت لتحرير الشعب السوري من العبودية والذل، وتهدف إلى بناء بلد كريم حر بعيداً عن النظام.

 

ودعا البيان روسيا إلى عدم ربط المصالح بنظام الأسد أو شخص بشار، بل مع الشعب السوري بتاريخه وحضارته ومستقبله، مشيراً إلى أنَّ الشعب السوري يسعى لبناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا التي نعتبرها شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق لسوريا الحرة، حسب تعبير البيان.

وتواصل قوات “ردع العدوان” التقدم داخل أحياء مدينة حلب، حيث تم تحرير الأحياء الغربية من المدينة وسط تمشيط لا يزال جارياً في الأحياء الجنوبية والشرقية.

 

وقال مراسل وطن إف إم، إن الفصائل سيطرت على أبرز مراكز النظام السياسية والأمنية، مثل مبنى المحافظة وقيادة الشرطة.

 

ودخلت عشرات الأرتال العسكرية لـ “إدارة العمليات العسكرية” إلى أحياء (حلب الجديدة – السكري – الفردوس  – جسر الحج – الفرقان – الأعظمية – حلب الجديدة – ساحة سعد الله الجابري – صلاح الدين – الحمدانية)، وقتلت وأسرت العشرات من قوات الأسد مع اغتنام آليات ثقيلة.

 

وانتشرت الفصائل في العديد من الأحياء أبرزها الفردوس والصالحين والكلاسة وبستان القصر والسكّري والفرقان وصلاح الدين وسيف الدولة والشعار، ودوار الكرة الأرضية وشارع النيل، وحي قاضي عسكر في حلب القديمة.

 

وتتمركز قوات الأسد حالياً في أحياء معدودة داخل المدينة، بينها السليمانية والعزيزية والميدان، إضافة لمطار حلب الدولي والنيرب العسكري.

 

وخلال يوم أمس، تم تحرير مئات الأسرى من سجون قوات الأسد بعد اقتحامها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى