قال مدير منظمة الدفاع المدني السوري في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن المخصصة لمناقشة الوضع في سوريا، الثلاثاء 3 كانون الأول، إن المجتمع الدولي مسؤول عن وقف الجرائم ضد المدنيين شمال غربي سوريا.
ووجه الصالح اتهامات مباشرة لنظام الأسد وروسيا حول التصعيد بالمنطقة واستهداف المدنيين والمنشآت الحيوية، داعياً المجتمع الدولي إلى إيقاف الجرائم بحق السوريين، ومؤكداً أن نظام الأسد تعمد خلال الأيام الماضية استهداف المدنيين وقتل وجرح العديد منهم.
وأوضح أن روسيا نفذت غارات مكثفة على إدلب، وأخرجت أربعة مستشفيات في إدلب عن الخدمة.
كما أشار إلى تصعيد مشابه في حلب، حيث “شنت روسيا وقوات النظام هجمات عنيفة على المدنيين في مدينة حلب بعد أن فقدوا السيطرة عليها”، مؤكدا أيضاً أن قوات الأسد تتعمّد استهداف كوادر الدفاع المدني خلال عملها في إنقاذ السوريين.
وتابع أن الدفاع المدني واجه خلال الأيام الماضية هجمات استهدفت مواقع مدنية ومستشفيات وكنائس في مدينة حلب.
ودعا الصالح إلى تحرك دولي عاجل، قائلاً: “على المجتمع الدولي العمل جدياً لإيقاف انتهاكات النظام بحق السوريين”، مطالباً روسيا بإنهاء دعمها للنظام، وأضاف: “ندعو روسيا للكف عن حماية النظام وتعطيل مسار العدالة والمحاسبة”.
يذكر أن عشرات القتلى والجرحى المدنيين سقطوا خلال الأيام الماضية جراء قصف لقوات الأسد وروسيا على المناطق السكنية والمشافي في عدة مناطق شمال غربي سوريا.