أصدرت ما تسمى “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” بياناً طمأنت فيه أهالي مدينة سلمية في ريف حماة الشرقي، ودعتهم إلى التخلّي عن نظام الأسد.
ووجّهت “حكومة الإنقاذ” رسالةً إلى أهالي سلمية وعموم السوريين، دعت فيها الجميع إلى الوقوف صفّاً واحداً ضد الظلم والاضطهاد، مشدّدةً على أنّهم كغيرهم من المدنيين يجب أن يكونوا بمنأى عن أي استهدافٍ أو تهديد قائم على الانتماء المذهبي أو العرقي.
ودعا البيان أهالي سلمية إلى عدم الوقوف إلى جانب النظام ومساندته في قتل الشعب السوري وتعميق معاناته الإنسانية، وقال إن على الأهالي هناك رفض استخدامهم كأدوات لتثبيت حكم الطاغية واستمرار استبداده، حسب تعبير البيان.
وتابع البيان أنّ “سوريا المستقبل ستتسع لجميع أبنائها، ولن يُسمح لأي طرف بتهديد هذا النسيج الاجتماعي، ولن يتحقق هذا الطموح إلا من خلال تكاتف الشعب السوري بكل مكوناته، للخلاص من تسلط النظام المجرم”.
يذكر أن إدارة العمليات العسكرية أعلنت أنها تخوض معارك عنيفة ضمن أحياء مدينة حماة مع قوات الأسد، صباح اليوم الخميس 5 كانون الأول.
وأشارت إلى أنها حققت تقدماً من عدة محاور داخل مدينة حماة وباتجاه مركز المدينة.
ونفت إدارة العمليات العسكرية سيطرة الفصائل على جبل زين العابدين في محيط مدينة حماة، مشيرة إلى أن الاشتباكات لا تزال جارية للسيطرة عليه.
يأتي هذا في وقت سيطرت فيه الفصائل على اللواء ستة وستين شرقي حماة، إضافة للعديد من القرى في المحاور الشرقية لحماة ما جعلها على مقربة من فتح ثغرة للتقدم نحو مدينة حماة من ذلك المحور.
كما سيطرت الفصائل على العديد من المواقع الاستراتيجية في ريف حماة الشرقي، مثل بلدة السعن ومعسكر سروج، فضلاً عن تحرير بلدة خطاب ورحبة مستودعاتها شمال المدينة.