تمكّنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من التقدم باتجاه محاور في شرقي حلب بعدما سيطرت عليها فصائل الجيش الوطني السوري قبل أيام ضمن عملية “فجر الحرية”.
ونفت قسد سيطرة قواتها على محطة الخفسة الاستراتيجية المغذية لمدينة حلب بالمياه شرقي حلب، حيث تدور معارك كر وفر مع الجيش الوطني السوري.
بدورها، أرسلت فصائل المعارضة تعزيزات عسكرية لصد الهجوم.
وتداول ناشطون أخباراً عن مساعٍ لهيئة تحرير الشام لانتزاع مناطق من الجيش الوطني السوري شرقي حلب ما دفع بالأخير إلى إعادة جزء كبير من قواته إلى مدينة الباب، وهو ما استغلته قسد لتوسيع مناطق سيطرتها في مناطق لم يتمكن الجيش الوطني من تحصينها بعد لكون السيطرة عليها لم تمض عليها سوى أيام.