أكد وزير الصحة السوري، ماهر الشرع، أن تحسين القطاع الصحي يشكل أولوية قصوى، مشيراً إلى أن مئات المنشآت الطبية في البلاد تعرضت للتدمير، فيما تعمل الوزارة على تنظيم العمل الإغاثي لمواجهة التحديات الراهنة.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح الشرع أن الوزارة دخلت “مرحلة جديدة تهدف إلى تحسين حياة الأفراد ورفع مستوى الرفاهية”، مشدداً على أن جميع الكوادر الطبية ستجد فرص عمل تناسب تخصصاتها.
وأشار الوزير إلى أن القطاع الصحي يعاني من نقص في الكوادر المتخصصة، حيث كشف أن أكثر من نصف العاملين في الوزارة هم إداريون أو مدخلو بيانات، بينما الحاجة الفعلية تقتصر على 27 ألف عامل من أصل 82,700 عامل.
وأضاف أنه تم منح الموظفين غير المطلوبين إجازة مؤقتة براتب، مع العمل على توفير فرص بديلة لهم بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
وفيما يتعلق بقطاع الأدوية، وصف الشرع الوضع الحالي بـ”العشوائي”، موضحاً أن أكثر من 100 معمل أدوية في سوريا تركز على تصنيع الأدوية ذات الربحية العالية دون مراعاة احتياجات السوق.
وأكد أن الوزارة ستفرض سللاً دوائية إلزامية على المصانع لتلبية احتياجات المرضى وتجنب نقص الأدوية الأساسية في الصيدليات.
