انسحبت “القوة المشتركة” في الجيش الوطني السوري، التي تضم “فرقة الحمزة” و”فرقة السلطان سليمان شاه” من الكتلة العسكرية التابعة للائتلاف الوطني السوري، وذلك بحسب بيان موجه إلى رئيس وأعضاء الائتلاف، تضمن تأكيداً على القرار وأسماء الممثلين المنسحبين.
وجاء في البيان الصادر عن قيادة القوة المشتركة، أن الانسحاب يشمل ممثلي الفصيلين، عبد الملك عبود ومعتز رمضان، اللذين كانا يمثلان الكتلة العسكرية في الائتلاف.
ولم يشر البيان إلى تفاصيل إضافية حول أسباب الانسحاب أو تأثيره على التمثيل العسكري في الائتلاف الوطني.
وقال عضو الائتلاف المنسحب عبد الملك عبود: “أتقدم باستقالتي من الائتلاف الوطني السوري، متفرغاً للعمل والنشاط بشكل مستقل ضمن إمكانياتي لخدمة أهلنا ومناطقنا، التي تحتاج منا الكثير من الجهد والعمل”.
يذكر أن حالة من الجدل تزايدت بين السوريين مؤخراً في وسائل التواصل الاجتماعي حول دور الائتلاف بالوقت الحالي خاصة بعد سقوط النظام في ذات الوقت الذي همّشت فيه إدارة الشرع مؤسسة الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة السابقة.
