كشفت القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم أن قائدها الجنرال مايكل كوريلا أجرى زيارة إلى سوريا، التقى خلالها بقادة عسكريين أميركيين ومسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية لتقييم حملة هزيمة تنظيم داعش.
وأضافت في بيان لها أن زيارة الجنرال كوريلا إلى سوريا اختتمت جولة استمرت ثمانية أيام شملت تسعة مواقع، هي: البحرين والسعودية وحاملة الطائرات الأميركية “هاري إس ترومان” في البحر الأحمر، بالإضافة إلى مصر ولبنان والعراق والأردن وإسرائيل.
وفي سوريا، قالت سنتكوم إن الجنرال كوريلا “التقى بقادة عسكريين أميركيين وأفراد من القوات المسلحة، بالإضافة إلى شركاء الولايات المتحدة في حملة هزيمة تنظيم داعش، في إشارة إلى قسد”، مضيفة أن هدف الزيارة “الحصول على تقييم حول الحملة المستمرة لهزيمة داعش، والجهود المبذولة لمنع عودة التنظيم الإرهابي في المنطقة، وكذلك لمتابعة الوضع المتغير في سوريا”.
ورافق الجنرال كوريلا في زيارته كل من قائد “قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب”، اللواء كيفن ليهي، وقائد “قوة العمليات الخاصة المشتركة – بلاد الشام”، العميد مايكل بروكس.
كما زار قائد “سنتكوم” مخيم الهول للنازحين شمال شرقي سوريا، الذي يضم نازحين مرتبطين بتنظيم “داعش”، وأفراداً من عائلات مقاتليه، مؤكداً أنه “من دون جهود دولية لإعادة التوطين والتأهيل والدمج، فإن هناك خطراً أن تصبح هذه المخيمات بيئة لتنشئة جيل جديد من داعش”.
وأكد الجنرال كوريلا أن القيادة المركزية “تركز على دعم إعادة توطين سكان مخيمي الهول والروج إلى بلدانهم الأصلية”.
ولفت إلى أن القيادة المركزية ملتزمة بالعمل مع المجتمع الدولي لنقل مقاتلي داعش إلى دولهم الأصلية، لاتخاذ الإجراءات القانونية النهائية بحقهم.