قالت فصائل من الثوار وشهود عيان إن قوات الأسد وميليشيات مدعومة من إيران وبدعم جوي روسي صعّدت حملة عسكرية بمحافظة حماة الشرقية في هجوم صوب معقل الجيش السوري الحر في محافظة إدلب في شمال غربي البلاد.
وتحدثت الفصائل عن عشرات الغارات الجوية يُعتقد أن طائرات روسية شنتها بشكل أساسي خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، واستهدفت قرى وبلدات تسيطر عليها الفصائل العسكرية في ريف حماة الشمالي الشرقي والمنطقة الجنوبية من محافظة إدلب.
وقالت هيئة تحرير الشام وبعض فصائل الجيش السوري الحر التي تسيطر على تلك المناطق إنها أرسلت تعزيزات لاسترداد سلسلة من القرى في ريف حماة الشمالي الشرقي قرب بلد الرهجان التي أعلن جيش النظام في وقت سابق السيطرة عليها في قتال عنيف.
وقال جيش الأسد إنه سيطر على قرى أم تريكة وأم حزيم وبليل وتلة رجم الأحمر، كما أجبر قوات الثوار على الفرار إلى مناطق قريبة من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.
وكان نظام الأسد فقد السيطرة محافظة إدلب ذات الموقع الاستراتيجي أمام قوات الثوار وهيئة تحرير الشام عندما سقطت عاصمة المحافظة في يد الثوار في 2015، ومنذ ذلك الوقت أصبحت إدلب المحافظة الوحيدة التي تسيطر عليها الثوار وهيئة تحرير الشام بالكامل.
وطن اف ام / رويترز
