إدلبحلبحماةميداني

ضحايا مدنيون في ريف إدلب نتيجة معارك “الوطنية للتحرير” و”تحرير الشام”

أفاد مراسل وطن اف ام، باستشهاد طفل في “مخيم معراتا” شرق إدلب أمس، جراء الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير.

كما أصيب رجل مسن وطفل، إثر تعرضهما لإطلاق نار نتيجة الاشتباكات التي دارت في بلدة حيش جنوب إدلب، حسبما أفاد مراسلنا.

يأتي ذلك فيما واستعادت “الجبهة الوطنية” أمس، السيطرة على بلدتي سفوهن وفطيرة، فيما قتل 10 عناصر من “الجبهة” نتيجة كمين نفذته تحرير الشام أثناء عودة العناصر من نقاط التماس على جبهات قوات الأسد شرق إدلب.

ولم تقتصر الاشتباكات بين “الجبهة” و”الهيئة” على ريف إدلب بل امتدت إلى ريفي حماة وحلب.

ففي ريف حلب أفاد مراسل وطن اف ام، باستشهاد شخص في “مخيم دير بلوط” جراء الاشتباكات، فيما أعلنت “الجبهة الوطنية” مقتل مجموعة من عناصر “قوات النخبة” التابعة لتحرير الشام أثناء محاولتها التقدم إلى الفوج 111 غرب حلب.

يأتي ذلك فيما طالبت “المجالس المحلية في منطقة سمعان بريف حلب” في بيان مشترك، الفصائل العسكرية بفتح ممر إنساني إلى المنطقة نتيجة انقطاع الطرق بين القرى والمدن جراء الاشتباكات.

أما في ريف حماة فقد استعادت الجبهة الوطنية، السيطرة على عدة قرى في جبل شحشبو كانت الهيئة سيطرت عليها في وقت سابق أمس، من بينها قرية “ميدان الغزال”، حسبما أفاد مراسلنا.

الجدير بالذكر أن “الجبهة الوطنية للتحرير” أعلنت أول أمس النفير ضد “هيئة تحرير الشام” في الشمال السوري، على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي قامت بها الهيئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى