ميداني

خسائر بصفوف قوات الأسد جراء قصف للقوات التركية والجيش الوطني في الرقة

القصف استهدف مواقع عسكرية مشتركة لقوات الأسد وسوريا الديمقراطية بريف الرقة الشمالي

تجدد التصعيد بين الجيش الوطني السوري والجيش التركي من جهة، وقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى في مناطق شمال شرقي سوريا.

وقال مراسل وطن إف إم، إن عنصراً من قوات الأسد قُتل وأصيب آخر مساء أمس الجمعة 12 حزيران، وذلك جراء قصف للجيش التركي والجيش الوطني على مواقع تتمركز بها قوات الأسد وسوريا الديمقراطية في صوامع و قرية قز علي بريف تل أبيض الجنوبي في ريف الرقة الشمالي.

وتشترك قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية في السيطرة على مواقع عسكرية في مدينة عين عيسى والقرى الغربية والجنوبية لمدينة تل أبيض، حيث أدخلتهم قوات قسد في تشرين الأول الماضي بهدف إيقاف عملية “نبع السلام” التي أطلقتها القوات التركية.

وشهدت مواقع سيطرة الجيش الوطني في تل أبيض ورأس العين بالأيام الماضية حراكاً لقوات سوريا الديمقراطية كمحاولات تسلل عدة إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني والجيش التركي.

وأعلن الجيش التركي خلال الأيام الماضية تحييد العشرات من عناصر قوات قسد خلال محاولتهم التسلل لمنطقة “نبع السلام”، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة بشكل متكرر عمليات قصف متبادلة بين القوات التركية والجيش الوطني السوري من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات؛ ضد قسد، وفي 17 من الشهر ذاته، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب قسد من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى