ميداني

قصف تركي على مواقع لقوات الأسد في سراقب شرقي إدلب

ورتل عسكري تركي جديد يدخل الأراضي السورية قادماً من معبر "كفرلوسين"

قصف الجيش التركي مواقع لقوات الأسد في ريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع إرساله تعزيزات عسكرية جديدة إلى الأراضي السورية.

وقال مراسل وطن إف إم، إن الجيش التركي قصف مساء أمس الاثنين 22 حزيران بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات الأسد في مدينة سراقب شرق إدلب، رداً على خروقاتها المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار.

إلى ذلك.. قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون قرى بينين وكنصفرة وسفوهن في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وتزامن التصعيد بين الطرفين مع دخول رتل عسكري تركي إلى محافظة إدلب عن طريق معبر “كفرلوسين” الحدودي شمالي إدلب، ويضم الرتل 20 عربة مدرعة و10 شاحنات محملة بمعدات لوجستية، حسب مراسل وطن إف إم.

وتكرر الطائرات الروسية وقوات الأسد القصف على شمال غربي سوريا وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي بموسكو.

والأحد 21 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة تصدت لمحاولة تقدم قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محور بلدة بينين في جبل الزاوية جنوبي إدلب، بينما شنت الطائرات الحربية الروسية ضربات جوية على محيط قرية كفرعويد بريف إدلب الجنوبي.

والخميس 18 حزيران، قال مراسل وطن إف إم إن مدنيين اثنين استشهدا برصاص قناصة قوات الأسد في بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي الشرقي.

والأربعاء 17 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد برصاص قناصة قوات الأسد في محيط بلدة تفتناز، مضيفاً أن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية على بلدات الموزرة وكفر عويد ودير سنبل بريف إدلب الجنوبي.

وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.

وكانت قوات الأسد خرقت بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام والأسابيع الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع فصائل المعارضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى