صدت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري محاولة تقدم جديدة لقوات الأسد و”القوات الروسية الخاصة” في ريف إدلب الجنوبي، ليلة الأربعاء – الخميس 25 حزيران.
وقال مراسل وطن إف إم، إن عدداً من قوات الأسد و”القوات الروسية الخاصة” شنوا محاولة تقدم في محور “حرش بينين”، إلا أن فصائل المعارضة أحبطت المحاولة وقتلت وجرحت عددا من العناصر المهاجمة.
وتعد هذه المحاولة الثانية على التوالي التي تشارك فيها “القوات الروسية الخاصة” بمحاولة تقدم، إذ إن الجبهة الوطنية قالت أمس الأربعاء 24 حزيران في بيان وصل وطن إف إم نسخة منه، إن عدداً من القتلى والجرحى من “القوات الروسية الخاصة” سقطوا خلال محاولتهم التقدم على جبهة “حرش بينين” بريف إدلب الجنوبي.
وتكرر الطائرات الروسية وقوات الأسد القصف على شمال غربي سوريا وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي بموسكو.
والأحد 21 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن فصائل المعارضة تصدت لمحاولة تقدم قوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محور بلدة بينين في جبل الزاوية جنوبي إدلب، بينما شنت الطائرات الحربية الروسية ضربات جوية على محيط قرية كفرعويد بريف إدلب الجنوبي.
والخميس 18 حزيران، قال مراسل وطن إف إم إن مدنيين اثنين استشهدا برصاص قناصة قوات الأسد في بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي الشرقي، وقبلها بيوم قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد برصاص قناصة قوات الأسد في محيط بلدة تفتناز، مضيفاً أن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية على بلدات الموزرة وكفر عويد ودير سنبل بريف إدلب الجنوبي.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.
وكانت قوات الأسد خرقت بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام والأسابيع الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع فصائل المعارضة.