فجر انتحاري نفسه في مركز تدريبي لجيش الإسلام بالقرب من بلدة نصيب بريف درعا ليلة أمس وفق مصادر ميدانية ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وقالت المصادر إن المعلومات الأولية تشير إلى أن انتحاريا فجر نفسه في اجتماع داخل مقر تابع لـ”جيش الإسلام” في “نصيب” قرب الحدود الأردنية، موضحة أن أعداد القتلى وصلت إلى 30 شخصا، وعشرات الجرحى في حصيلة مرجحة للازدياد.
وقال ناشطون في درعا إن سبب الانفجار لم يتبين بعد، مرجحين بأن يكون سببه عبوة ناسفة مزروعة بمكان “المنامة” في معسكرات التدريب لـ”جيش الإسلام”.
من جهتها أصدرت محكمة دار العدل في حوران بياناً أدانت فيه الهجوم مؤكدة على أن من وصفتهم بالخوارج يبرهنون على استخفافهم يوماً بعد يوم بحرمة دماء المجاهدين على أرض الشام وفق البيان.
وتشهد محافظة درعا مؤخرًا تسارعًا كبيرًا في أحداث الفلتان الأمني، لاسيما الخروقات الأمنية وعمليات الاغتيال، كما تتعرض مناطق درعا لعدة انفجارات بعبوات ناسفة كانت تستهدف سيارات كتائب الثوار، بشكل يستهدف أمن المناطق المحررة.