وفد قوى الثورة إلى أستانا يبحث ملف المعتقلين مع الأمم المتحدة
بحث وفد قوى الثورة إلى أستانا الخميس، ملف المعتقلين في سجون الأسد مع فريق تقني من الأمم المتحدة، وذلك خلال جلسة للطرفان جرت بافتتاح الجولة الثامنة من المحادثات المنعقدة بالعاصمة الكازاخستانية.
وقال الوفد في بيان له ، إن ملف المعتقلين يعد أولوية بالنسبة له، وسيركز في بحث هذه القضية مع روسيا “على وجه الخصوص”، داعيا الأخيرة إلى ممارسة دورها كطرف مسؤول وضامن لنظام الأسد.
وأوضح الوفد أنه يشارك بالمحادثات بهدف إطلاق سراح المعتقلين وتثبيت وقف إطلاق النار وخاصة في المناطق التي يشملها اتفاق “تخفيف التصعيد” ورفع الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأضاف الوفد أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية لم تلتزم باتفاق “خفض التصعيد”،و(..) “الجرائم ما زالت مستمرة بحق المدنيين في كل من الغوطة الشرقية بريف دمشق وإدلب”.
وكانت الجولة السابعة من محادثات “أستانا” اختتمت يوم 31 تشرين الأول الفائت، دون التوصل لنتائج فيما يتعلق بملف المعتقلين وفك الحصار المفروض من قبل قوات الأسد على مدن وبلدات في سوريا.
وشهدت الجولة السادسة الاتفاق على ضم محافظة إدلب إلى مناطق “تخفيف التصعيد” الأربع ودخلت عقب ذلك قوات تركية إليها شكلت نقاط مراقبة للاتفاق، فيما نشرت روسيا نقاطها في ريف دمشق ودرعا والسويداء جنوبي البلاد وحمص وسطها.
وتابع الوفد أن تصرفات وفد الأسد في جولة المفاوضات الثامنة التي عقدت في مدينة جنيف السويسرية، “تؤكد للجميع أنه لا يلتزم بالقرارات الدولية”.
وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا انتهاء الجولة الثامنة من المفاوضات في 14 الشهر الجاري، والتي انطلقت في 28 تشرين الثاني الماضي، مهاجما نظام الأسد لـ”تقديمه مطالبا ليست منطقية”، فيما حمّل رئيس “هيئة التفاوض” النظام المسؤولية عن فشل المفاوضات.
وطن اف ام