حذر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، من حدوث موجة هجرة جديدة للسوريين، جراء ازدياد الهجمات التي تشن على إدلب شمال غرب سوريا.
وقال يلدريم في تصريحات للصحفيين عقب صلاة الجمعة، إن “ازدياد الهجمات على إدلب ستتسبب بهجرة جديدة ووقوع ضحايا”.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، شدد على ضرورة أن تتحمل إيران وروسيا مسؤولياتهما إزاء هجمات نظام الأسد على محافظة إدلب المشمولة باتفاق مناطق “تخفيف التصعيد”.
والثلاثاء الفائت، استدعت وزارة الخارجية التركية سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة، للتعبير عن انزعاجها جراء هجمات نظام الأسد على مناطق “تخفيف التصعيد”، التي تم الاتفاق حولها في مباحثات أستانا.
تجدر الإشارة أن أكثر من 95 مدنيا استشهدوا وأصيب ما يزيد على 200 آخرين في الهجمات الجوية المكثفة المستمرة منذ حوالي 3 أسابيع على مناطق “تخفيف التصعيد” في إدلب، بحسب مصادر الدفاع المدني.
وترى تركيا أن تقدم قوات الأسد في مناطق “تخفيف التصعيد” بإدلب، ليس عبارة عن انتهاك بسيط لوقف إطلاق النار، وإنما تعتبره مخالفا للاتفاق الذي تم التوصل إليه من قبل الدول الضامنة.
والجمعة الماضية، تقدمت قوات الأسد بدعم من ميليشيات أجنبية وبغطاء جوي روسي، في مناطق شمال شرقي محافظة حماة وجنوبي إدلب، في إطار هجوم بدأ على مواقع المعارضة أواخر أكتوبر / تشرين الأول 2017.
وتشكل إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق “خفض التصعيد” التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانا.
وطن اف ام