معهد أمريكي : لا يمكن إعادة إعمار سوريا وعائلة الأسد في الحكم
قال “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، في دراسة أعدها إن إنقاذ سوريا وإعادة إعمارها يتوقف على إزالة عائلة الأسد وشركائها من الحكم لحماية المدنيين.
واعتبرت الدراسة، أن بشار الأسد تمكّن من خداع المجتمع الدولي بأنه الخيار الأفضل لسوريا وأنه الأهون مقارنة بـ”تنظيم الدولة”.
ولفتت إلى أن “الأسد” أطلق مقاتلين سوريين وأجانب قاتلوا في العراق سابقًا من سجن صيدنايا سيء السمعة قرب دمشق بهدف قمع المتظاهرين السلميين والثوار المعتدلين بحجة الإرهاب الذي تلاعب به.
وتطرقت الدراسة لتحالف نظام الأسد مع الحكّام ذوي التفكير المماثل من أجل البقاء، مثل روسيا وإيران، لذلك استغلّت روسيا هذا الفراغ في السلطة لخدمة مصالحها الخاصة، وتغيير الديناميكيات في سوريا لصالحها.
وأضافت: “بالمثل وافقت إيران مع ميليشياتها الشيعية و”حزب الله” اللبناني على تقديم المساعدة إلى الأسد ضد الثوار؛ مما أدى لزيادة الطابع الطائفي على الحرب، وتطرف المعارض”.
ومن أجل إنهاء سفك الدم في سوريا، دعت الدراسة لتحالفٍ قوي ونزيه بين الولايات المتحدة وروسيا، يمكن الضغط على إيران للتعاون لوقف عدوانها وتدخلها في الشؤون الداخلية السورية.
يعتبر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من أهم المراكز البحثية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تأسس عام 1985 من قبل لجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية المعروفة اختصارا بـ«أيباك»، ويقع مقره في واشنطن.
وطن اف ام