قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: إن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا يدعو للدهشة ويهدد بالإضرار بمحاربة تنظيم الدولة، وفق وكالة رويترز.
وأضاف ماس في تصريح له أمس: أنه جرى تحجيم التنظيم لكن التهديد لم ينته بعد، هناك خطر من أن تضر عواقب هذا القرار بالحرب على هذا التنظيم وتقوض النجاحات التي تحققت بالفعل.
من جهتها قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين: إن قرار الولايات المتحدة يثير القلق ويزيد من المصاعب التي تواجهها الأمم المتحدة لتحقيق حل جيد في سوريا خلال المفاوضات على وضع ما بعد الحرب.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها أمس: أنها على تواصل مع واشنطن بشأن كيفية تنفيذ قرار الانسحاب من سوريا، وتحديد فترته الزمنية.
بدوره غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، أن قرار الخروج من سوريا لم يكن مفاجئاً، وأنه روج للقرار منذ سنوات، مضيفاً أن روسيا وايران ونظام الأسد هم الأعداء المحليون لتنظيم الدولة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أعلنت أول أمس الأربعاء، أنها بدأت عملية سحب القوات الأمريكية من سوريا، فيما قال ترامب: إن الوقت حان لعودة الجنود الأمريكيين إلى بلدهم بعد سنوات من قتالهم ضد التنظيم.