خرج عشرات المتظاهرين اليوم في مدينة درعا البلد “مهد الثورة” رافعين علم الثورة السورية.
وطالب المتظاهرون بإخراج المعتقلين في سجون قوات الأسد، كما عبروا عن رفضهم للتطوع في صفوف الأخيرة، ووصفوا التسوية مع نظام الأسد بأنها “فاشلة” بسبب استمرار نظام الأسد باعتقال المدنيين والعسكريين السابقين في الجيش الحر.
الجدير بالذكر أن قوات الأسد ومنذ سيطرتها على درعا تواصل شن حملات الاعتقال بحق المدنيين، إضافة إلى العناصر السابقين الذين كانوا في صفوف فصائل الجيش الحر قبل أن يخضعوا إلى تسوية.
كما شهدت درعا خلال الفترة الأخيرة عمليات اغتيال بحق عرابي المصالحات، حيث اغتال مجهولون أحد عناصر فصائل المصالحات يوسف محمد الحشيش في بلدة المزيريب غرب درعا في 11\12\2018، كما قُتِلَ “مشهور غسان الكناكري” أحد عرابي المصالحات على يد مجهولين منذ نحو أسبوعين في مدينة داعل.
والكناكري كان يشغل “قائد اللواء الرابع” ضمن فصيل ألوية مجاهدي حوران التابع للجيش الحر سابقًا، وعقد مصالحة مع نظام الأسد وكان على تواصل مستمر مع ضباط الأخير قبيل سيطرتهم على الجنوب السوري.
يشار إلى أن قوات الأسد سيطرت شهر تموز الماضي على كامل محافظتي درعا والقنيطرة عقب اتفاق مع الجيش الحر في الجنوب برعايةٍ روسية أفضى إلى تهجير رافضي التسوية إلى الشمال.