دعت “حركة النهضة التونسية” ( أكبر قوة في البرلمان التونسي بـ68 مقعداً من أصل 217) إلى ما وصفتها بمصالحة وطنية شاملة في سوريا.
وذكرت “الحركة” في بيان لها أمس، أن المصالحة يجب أن يستعيد بها الشعب السوري حقه في أرضه وفِي حياة ديمقراطية، ويجب أن تضع حدا للقتال وما نتج عنه من مآسي إنسانية وأن تعيد لسوريا مكانتها الطبيعية في المنظمات الدولية والعربية، وفق ما جاء في البيان.
ويأتي بيان “النهضة” بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام الشهر الماضي بشأن عودة “بشار الأسد” للمشاركة في القمة العربية المقرر عقدها شهر آذار المقبل في تونس.
لكن وزير الخارجية التونسي خميس “الجهيناوي” نفى في 18 من الشهر الماضي، إرسال بلاده دعوة لبشار الأسد لحضور القمة العربية في تونس، وذكر حينها أن بلاده أرسلت دعوات للسعودية والإمارات فقط.
يشار إلى أنه وفي 27 من الشهر الفائت، وصلت أول رحلة طيران مباشر من دمشق، إلى تونس بعد توقفٍ دام حوالي ثمانية سنوات، حيث كان على متن الطائرة التي هبطت في مطار “الحبيب بورقيبة الدولي”، 160 شخصاً يتوزعون بين صحفيين وحقوقيين وعائلات.
كما شهدت الأسابيع الأخيرة إعادة “الإمارات” فتح سفارتها رسمياً في دمشق، وإعلان البحرين أن سفارتها لدى نظام الأسد تقوم بعملها، إضافةً إلى زيارة أجراها الرئيس السوداني “عمر البشير” إلى دمشق ولقاءه بشار الأسد.
الجدير بالذكر أن “الجامعة العربية” جمدت عضوية “نظام الأسد” فيها عام 2011 على خلفية القمع الذي مارسه الأخير بحق المتظاهرين.
