
دان رئيس الائتلاف الوطني “عبد الرحمن مصطفى” التفجير الذي ضرب مدينة منبج بريف حلب أول أمس الأربعاء.وقال “مصطفى” عبر حسابه في تويتر: إن التفجير الإرهابي هو إشارة إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين الجانب التركي والجيش الحر في مواجهة الإرهاب وضمان ملئ الفراغ بالشكل المناسب خلال وبعد انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة.
التفجير الإرهابي في مدينة #منبج محل إدانة واستنكار، وهو إشارة إلى ضرورة التنسيق والتعاون مع الجانب التركي والجيش السوري الحر في مواجهة #الإرهاب وكل ما يتعلق بأي خطط أو ترتيبات لحفظ أمن المنطقة وضمان ملئ الفراغ بشكل مناسب خلال وبعد انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة.
— هادي البحرة – Hadi Albahra (@pofsoc) January 16, 2019
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”: إن أفكاره مع ضحايا الهجوم الإرهابي في منبج، مضيفاً أنهم ضحوا بحياتهم لحماية حريتنا وفق تغريدة له على تويتر.
Mes pensées vont aux victimes de l’attentat terroriste de Manbij. Elles ont donné leur vie pour protéger notre liberté. En ces heures douloureuses la France se tient aux côté de son allié, les États-Unis, déterminée à combattre Daech jusqu’au bout.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) January 17, 2019
كما صرح “ماكرون” في كلمة له أمس: بأن المعركة ضد تنظيم الدولة لم تنتهي، مضيفاً أن فرنسا ملتزمة عسكرياً تجاه بلاد الشام، وفق ما نقلت “وكالة فرانس برس”.
وأشار “ماكرون”، إلى أن الانسحاب المعلن لأمريكا من سوريا يجب ألا يحرف فرنسا عن الهدف الاستراتيجي وهو القضاء على “تنظيم الدولة”.
وكان انتحاري تابع للتنظيم فجر نفسه في “شارع سندس” داخل منبج ما أدى إلى مقتل أربعة أمريكيين وجرح ثلاثة آخرين حسبما أعلن “الجيش الأمريكي”.
وعلى خلفية الحادثة علق الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قائلاً: إن التفجير ربما هدفه التأثير على الانسحاب الأمريكي من سوريا، مضيفاً أنه في حال حدث تراجع فإن ذلك سيكون انتصاراً لـ “داعش”.