عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني اجتماعها الدوري وركزت على الأوضاع في إدلب وموقف المجتمع الدولي المخيب للآمال وعجزه عن القيام بواجباته تجاه وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
ووفق موقع الائتلاف فإن المجتمعين برئاسة رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة استمعوا للتقرير الميداني والعسكري وما يحصل من جرائم حرب ترتكبها قوات الأسد وروسيا في معرة النعمان وإدلب وريف حلب الغربي الجنوبي، بالإضافة لأوضاع النازحين والمهجرين والاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً.
كما ناقش الأعضاء زيارة المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون لموسكو ودمشق وإحاطة نائب المبعوث الدولي خولة مطر أمام مجلس الأمن والتحضيرات لعقد الجولة الثالثة للجنة الدستورية السورية.
واستعرض الأعضاء نتائج اجتماعات مجموعة الدول المصغرة حول سوريا في لندن، والتي تضمنت التأكيد على استمرار محاصرة نظام الأسد وعزله سياسياً، ومنع تطبيع العلاقات معه، إضافة إلى التشديد على عدم المشاركة في إعادة الإعمار إلا بعد عملية انتقال سياسي حقيقية.
بدوره عرض “أنس العبدة” نتائج اجتماع الائتلاف مع المبعوثين والدبلوماسيين يوم الأربعاء الفائت حيث حثَّ الائتلاف المجتمع الدولي على ضرورة إيقاف جرائم نظام الأسد والقيام بدوره عبر مجلس الأمن في تأمين حماية المدنيين.
واستقبلت الهيئة السياسية الشاب محمود عثمان الذي أنقذ السيدة التركية في ولاية “ألازيغ” التركية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب الولاية الأسبوع الماضي وكرمته على شجاعته واعتبرته مثالاً يحتذى به لجميع اللاجئين السوريين المنتشرين في دول اللجوء.