أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 4 جنود وإصابة 9 آخرين من القوات التركية جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف نقاط تمركزهم في محافظة إدلب.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن أنقرة لن تصمت على استشهاد جنودها، مضيفاً أن جيش بلاده استهدف 46 هدفاً لقوات الأسد بـ 122 رشقة إلى جانب 100 قذيفة هاون.
وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي أنه حتى الآن تم قتل 35 عنصراً من قوات الأسد بحسب الإحصاءات الأولية، مؤكداً أن سلاح المدفعية ومقاتلات الـ F16 التركية لاتزال ترد على قصف الجنود الأتراك في إدلب.
وشدد أردوغان على أن الجانب الروسي ليس الطرف الذي يتعاملون معه في إدلب بل هو نظام الأسد، مضيفاً أن ضباطاً أتراك يتواصلون مع نظرائهم الروس بشكل مكثف، وتتم العملية في إدلب استناداً على ذلك.
من جانبه قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن دماء شهداء بلاده لن تذهب هباءً والفاعلون سيحاسبون، وذلك وفق تغريدة نشرها عبر حسابه في تويتر.
Rejimin açtığı ateş sonucu İdlib’te şehit olan dört askerimize Allah’tan rahmet, ailelerine başsağlığı, yaralılara acil şifa diliyorum.
İdlib mutabakatı hilafına yapılan bu saldırıya derhal karşılık verilmiştir.
Askerlerimizin kanı yerde kalmayacak, failler hesap verecektir.— İbrahim Kalın (@ikalin1) February 3, 2020
بدوره أعرب رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب عن تعازيه للشعب التركي باستشهاد 4 جنود جراء قصف لقوات الأأسد في محافظة إدلب.
وفي وقت سابق أمس أفاد مراسل وطن اف ام باستهداف قوات الأسد لنقطة مراقبةٍ جديدة أنشأتها القوات التركية في بلدة الترنبة غربي مدينة سراقب، ما أدى لمقتل وجرح عدد من الجنود الأتراك.
وأضاف مراسلنا أن طائرات مروحية تركية دخلت الحدود السورية عقب الاستهداف لإخلاء القتلى والجرحى، تبعه قصف مدفعي عنيف على مواقع قوات الأسد من نقاط المراقبة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً قالوا إنه لإطلاق إحدى نقاط المراقبة التركية في إدلب عشرات الصواريخ باتجاه مواقع قوات الأسد.
#عاجل الجيش التركي يرد بالمثل على قوات النظام السوري في منطقة إدلب (مصادر محلية). pic.twitter.com/aKRIfS4U9Z
— DAILY SABAH العربية (@DSarabic) February 3, 2020
وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت نهاية الشهر الفائت أن النقاط التي تتمركز بها في إدلب جاهزة للرد في حال تعرضها لأي هجوم، حيث أشارت إلى أن أي محاولة تهديد لأمن نقاط المراقبة التركية سيتم الرد عليها دون تررك في إطار الدفاع المشروع عن النفس.