أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن دعمها القوي لما وصفتها بـ “المصالح المشروعة لحليفتها في حلف الناتو تركيا”، واعتبرت أن روسيا ونظام الأسد هما من يتحملان مسؤولية تدهور الأوضاع في إدلب وليس تركيا.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية والسياسية في سوريا إن “الولايات المتحدة تدعم المصالح المشروعة لحليفتها في الناتو تركيا”، مضيفة أن تركيا قدمت مساعدة للاجئين السوريين أكثر من أي دولة أخرى.
وأشارت “كرافت” أن بلادها تتفهم القلق التركي من تدفقات اللاجئين الإضافية نتيجة الأعمال العدائية المستمرة شمالي سوريا، مضيفة أن مسار “أستانة” أثبت فشله في تحقيق خفض التصعيد بمحافظة إدلب.
وعقد مجلس الأمن جلستين الأربعاء لمناقشة التطورات الأخيرة شمالي غربي سوريا، إحداهما علنية والأخرى مغلقة، حيث دعا مندوبو فرنسا وألمانيا وبلجيكا وألمانيا خلال الجلسة العلنية النظام السوري إلى التوقف عن استهداف النقاط التركية، والالتزام بوقف إطلاق النار.
من جانب آخر أعلن السفير الفرنسي في الأمم المتحدة نيكولاي ريفيير في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الجلسة المغلقة لمجلس الأمن أن روسيا رفضت إصدار مشروع بيان رئاسي يدعو إلى وقف إطلاق النار في إدلب.