أجرى وفد من الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، عدة لقاءات مع منظمات دولية عاملة بالشأن الإغاثي والإنساني، في جنيف، على هامش أعمال الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة هناك.
وتحدث ياسر الفرحان منسق الهيئة الوطنية للدفاع عن المعتقلين والمفقودين والمكلف بمتابعة قضايا حقوق الإنسان عن الأوضاع الإنسانية في إدلب وريف حلب الجنوبي الغربي، والكارثة الإنسانية المتمثلة بموجات النزوح الواسعة التي جرت خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب عدوان روسيا ونظام الأسد على المنطقة.
وأكد الفرحان على دور المنظمات الإنسانية في تخفيف الكارثة الإنسانية، واستعرض الأعداد الهائلة للنازحين خلال الفترة الأخيرة، وأكد على الحاجة الماسة والعاجلة لتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية للنازحين والمهجرين.
وناقش معهم الإجراءات والخطط التي تضعها المنظمات الدولية لمعالجة الكارثة الإنسانية في الشمال السوري، وتخفيف الوضع السيء الذي يعيشه المدنيون في المنطقة، وخاصة في ظل تدمير كافة المرافق الحيوية والمنشآت الطبية.
وتحدث السيد حسن خليل عضو الهيئة العامة عن استخدام روسيا ونظام الأسد وإيران للأسلحة المحرمة دولياً والعشوائية ضد المدنيين في إدلب.
وكان وفد من الائتلاف الوطني برئاسة نائب الرئيس ديما موسى قد توجه يوم أمس إلى جنيف للمشاركة في أعمال الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بهدف تسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها روسيا ونظام الأسد بحق المدنيين في سورية وعلى الأخص في إدلب وريف حلب خلال الحملة العسكرية الأخيرة على المنطقة.