اطلق حرس الحدود التركي قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الأراضي اليونانية، ليلة السبت 6 آذار، بعد أن أطلق حرس الحدود اليوناني ذات القنابل باتجاه لاجئين كانوا يحاولون دخول اليونان بطرق غير شرعية.
وقالت وكالة الاناضول، إن حرس الحدود التركي، إضطر للقيام بذلك، بعد أن اطلق حرس الحدود اليوناني، الغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية باتجاه اللاجئين، وأصاب بعضهم.
كان لاجئون قد حاولوا اقتحام البوابة الحدودية، في منطقة “بازار كوليه” بعد منتصف الليلة الماضية، حيث حاول العشرات منهم دخول البوابة، ليرد حرس الحدود باستخدام المياه والغاز المسيل للدموع ضدهم.
ولا تزال الانباء حول قرار تركي بإغلاق الحدود غير مؤكدة، حيث سبق أن أعاد الأمن التركي لاجئين يحاولون الوصول إلى ولاية أدرنة الحدودية، فيما خير من هم بالقرب من الشريط الحدودي بين البقاء أو العودة مجاناً إلى مدينة اسطنبول.
مقاطع مصور نشرها بعض اللاجئين من الشريط الحدودي، اظهرت سوء أحوالهم، واضطرارهم للانتظار ساعات طويلة، للحصول على وجبة غذائية، في ظل تدني درجات الحرارة، فيما يشكل السوريون 25% منهم فقط، وفق وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.
في الاثناء، لا تزال الرحلات البحرية باتجاه الجزر اليونانية، قبالة الشواطئ التركية، تنقل للاجئين من مختلف الجنسيات، إلى الجزر التي يحمل بعضها صفة عسكرية.
قيادة خفر السواحل التركي أعلنت ، الجمعة “6 أذار”، إنقاذ 34 طالب لجوء كانوا عالقين في جزيرة “بايراق” التركية جراء طرد اليونان لهم من جزيرة “ساموس”.
وأشار البيان أن طالبي اللجوء وصلوا “ساموس” في الساعة 04.00 فجر الجمعة، وبعد وقت قصير قامت قوات الخفر اليونانية بنقلهم إلى جزيرة “بايراق” عبر 3 قوارب.