قالت الأمم المتحدة إنه لا يمكن اعتبار إدلب آمنة، رغم انخفاض مستوى العنف فيها، منذ تطبيق وقف إطلاق النار، الموقع بين تركيا وروسيا، قبل أيام.
وقال “يانس لاركيه” المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “انخفض مستوى العنف العام، توقفت الغارات الجوية حسبما أفادت التقارير، انخفض النزوح من مناطق قريبة من الخطوط الأمامية، لكن هذا لا يجعل إدلب مكاناً آمناً”.
وتابع المسؤول الأممي، إن التقارير لا تزال تتحدث عن القصف من الخطوط الأمامية، وسط تزايد خطر الوفاة والإصابة من أخطار المتفجرات جراء المدفعية والقصف الجوي.
كان وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة “6 آذار” بعد قمة جمعت الرئيسين التركي والروسي في موسكو، اتفقا خلالها أيضاً على تسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي الإم 4.
ووفق إحصاءات المنظمة، فقد نزح قرابة مليون شخص منذ كانون الأول جراء هجمات نظام الأسد، فيما يعيش حوالي 327 ألفاً في مخيمات وخيام فردية بينما يعيش 165 ألف شخص في منازل أو مبانٍ غير مكتملة.