واشنطن تجدد تحذيرها لأبو ظبي من مغبة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد
أكد "جيفري" أن الإمارات قد تخضع لعقوبات بموجب "قانون قيصر" في حال طبعت العلاقات مع الأسد
جدد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، تحذيره للإمارات من إمكانية تعرضها لعقوبات إذا واصلت مساعيها لتطبيع العلاقات مع حكومة الأسد.
وقال جيفري في مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة 19 حزيران، إن الإمارات قد تخضع لعقوبات بموجب “قانون قيصر” المصادق عليه حديثا في الكونغرس الأمريكي، مشيرا إلى أن الإمارات تعلم أن الولايات المتحدة تعارض بشدة تطبيع أبوظبي علاقاتها مع نظام الأسد.
وفي رده على سؤال حول مساعي الإمارات لفتح سفارتها مجددا في دمشق، أجاب جيفري: “إنهم (الإماراتيون) دولة مستقلة، يمكنهم اتخاذ هذه القرارات، لكننا أوضحنا لهم أن هذه فكرة سيئة للغاية”.
وأوضح جيفري أن “هذه الخطوات لن تساعد في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي أو في إنهاء الصراع الذي يمثل مشكلة للمنطقة بأسرها”، وأكد جيفري أن أي شركة أو شخص سواء كان إماراتيا أو غير ذلك، سيكون هدفا للعقوبات إذا انطبقت عليه الشروط فيما يخص الأنشطة الاقتصادية مع حكومة الأسد.
ويعد هذا التحذير الثاني للإمارات في غضون يومين، إذ سبق وأن اطلق جيفري عبارات مماثلة الأربعاء 17 حزيران تزامنا مع إعلان واشنطن دخول “قانون قيصر” حيز التنفيذ، والبدء بفرض عقوبات على 39 شخصا وكيانا مرتبطين بنظام الأسد.