قضى الشاب السوري حمزة عجان البالغ من العمر 17 عاما إثر تعرضه لاعتداء من شبان أتراك بولاية بورصة.
وقال “أبو مرشد” والد الشاب حمزة في مقطع مصور تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن ابنه قتل في بازار غوورصوا بمدينة بورصة على يد مجموعة من الباعة الأتراك وذلك خلال دفاعه عن امرأة سورية طلبت مساعدته بالترجمة خلال شرائها الخضار.
وأضاف أبو مرشد أن بائعي الخضار أساؤوا للمرأة السورية وشتموها، قبل أن يطلب منهم حمزة بإيقاف التعرض لها، ليتجمع عليه 4 شبان ويضربونه حتى الموت.
https://www.facebook.com/mohamadalayid/videos/2605277349723478/
وتفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع حمزة ضمن هاشتاغ #العدالة_لحمزة
#العدالة_لحمزة
دافع عن إمرأة سورية مسنّة في بورصة كانت تتعرض للشتم من قبل بائعين في البازار (سوق للخضار) فقتلوه ضرباً بالحجارة على رأسه pic.twitter.com/ydLEQIFdBQ— ward najjar (@wardnajjar2) July 16, 2020
لا شيءَ عند الموتِ يُشبهُ موتَنا … لا شيءَ يُشبهُنا و نحن نموتُ
رحمك الله يا حمزة ولعن من استباحوا دمك ودماء الكثيرين ظلمًا وعدوانا
القمحٌ مرٌ في حقول الآخرين يا حمزة، غير مأسوف على العالم الذي غادرته#العدالة_لحمزة pic.twitter.com/BQuwOu1itR— تمام أبو الخير (@RevTamam) July 16, 2020
حمزة عجان، شاب عمره 17 عاماً، حاول الدفاع عن امرأة مسنة (سورية) في السوق تتعرض للشتم من باعة خضار (أتراك)، اجتمعوا عليه وضربوه حتى مات.
والد حمزة قال: "ابني ما رضي تنجرح كرامة السوريين"#العدالة_لحمزة https://t.co/ZJCNzyRWJh— أحمد أبازيد (@abazeid89) July 17, 2020
وشهدت الولايات التركية حالات مشابهة لهذه الحادثة بعضها يكون من أجل السرقة والبعض الآخر يتم دون هدف كحالة الطفل “علي العساني” الذي قتل على يد شرطي تركي شهر نيسان الفائت في مدينة أضنة، حيث قامت السلطات التركية بإيقاف الشرطي والتحقيق معه.