أكدت وكالة “فارس” الإيرانية، مقتل العالم الإيراني المتخصص في الطاقة النووية والصواريخ، محسن فخري زاده، اليوم الجمعة 27 تشرين الثاني.
وأوضحت الوكالة أن فخري زاده “تعرض للاغتيال من خلال تفجير وإطلاق نار في أبسرد بمنطقة دماوند قرب العاصمة طهران”، في حين أكدت وزارة الدفاع الإيرانية وفاة فخري زاده، بعد تشكيك وسائل إعلام إيرانية في مصيره.
https://twitter.com/eghtesadonline/status/1332323279412088834?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1332323279412088834%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alhurra.com%2Firan%2F2020%2F11%2F27%2FD8AAD981D8ACD98AD8B1-D98AD988D8AFD98A-D8A8D8ADD98AD8A7D8A9-D8B9D8A7D984D985-D986D988D988D98A-D8A5D98AD8B1D8A7D986D98A-D988D986D8B4D8B1-D8A7D984D984D982D8B7D8A7D8AA-D8A7D984D8A3D988D984D989-D984D985D988D982D8B9-D8A7D984D8A7D8B3D8AAD987D8AFD8A7D981
ويأتي التأكيد بعد فترة قصيرة من نشر وكالة “رجاء نيوز” القريبة من المؤسسة الأمنية الإيرانية، خبر مقتل فخري زاده، الذي يترأس “منظمة أبحاث الدفاع الجديدة” والتي تعرف باسم “سبند”.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية صورا ومشاهد فيديو لمكان الاستهداف والطوق الأمني الذي فرضته قوات الأمن في الموقع.
محسن فخریزاده دانشمند هستهای کشورمان، عصر امروز جمعه در آبسرد دماوند ترور شد. pic.twitter.com/3WRtukxW3z
— خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) November 27, 2020
يذكر أن المعارضة الإيرانية، قد كشفت في مؤتمر صحافي خلال أكتوبر الماضي، عن بناء “سبند” لموقع جديد في منطقة “سرخة حصار” شرق العاصمة طهران.
وقالت منظمة “مجاهدي خلق المعارضة”، إن “سبند” التي تتبع وزارة الدفاع الإيرانية، مسؤولة عن الموقع الجديد الذي يعتبر أكبر مجمع لتصنيع الصواريخ الباليستية لصناعة صواريخ في إيران.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أعلنت في بداية الشهر، أنها رصدت آثار يورانيوم في موقع لم تعلن عنه السلطات في إيران.
وأفاد تقرير الوكالة حول برنامج إيران النووي أن “الوكالة رصدت آثار يورانيوم طبيعي من مصدر بشري في موقع لم تعلن عنه ايران للوكالة”.
ولم تكشف الوكالة عن اسم الموقع، إلا أن مصادر دبلوماسية ذكرت سابقًا أن الوكالة تطرح اسئلة على طهران تتعلق بموقع ذكرت “إسرائيل” أنه جرت فيه نشاطات ذرية سرية سابقة.
وذكرت مصادر أن الوكالة أخذت عينات من الموقع في منطقة “توركز آباد” في طهران في الربيع الماضي، وأن إيران تباطأت في تقديم الأجوبة لتفسير النتائج.
وأكد التقرير كذلك أن إيران كثفت عمليات تخصيب اليورانيوم حيث وصل مخزونها الحالي من اليورانيوم المخصب الى ما يعادل 551 كلغم في حين أن السقف المحدد في الاتفاق النووي المبرم مع القوى الدولية في 2015 هو 300 كلغم، بحسب موقع “الحرة”.