اتهم قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال “كينيث ماكينزي” روسيا بدعم بشار الأسد القاتل بالأسلحة.
وجاءت تصريحات “ماكينزي” في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بالكونغرس الأميركي حيث أكد أن “روسيا والصين تسعيان لتوسيع نفوذهما على حساب النفوذ الأميركي”
ولفت الجنرال الأمريكي إلى أن “إيران تسعى للهيمنة على المنطقة”، في حين تنخرط الولايات المتحدة بحوار استراتيجي مع العراق، وتعمل على منع تدخل طالبان في انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وتأتي تصريحات القيادة المركزية الأمريكية بعد أيام من إعلان وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” أن العمليات العسكرية في سوريا ساعدت الجيش الروسي على فحص الأسلحة واتخاذ خطوات حقيقية نحو تطويرها.
وكان موقع “مليتيري فايلز” الحربي الروسي أكد في تقرير له مطلع آذار الماضي أن الجيش الروسي استخدم أكثر الأسلحة تطوراً في سورياً منذ عام 2015 وتجاوز عددها 231
يشار إلى ان الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت استشهاد 6859 مدنياً بينهم 2005 أطفال و969 امراة على يد القوات الروسية منذ تدخلها نهاية أيلول عام 2015 وحتى التاريخ ذاته من عام 2020