طغت عدة ملفات ساخنة، أبرزها قضية التعافي من جائحة كوفيد-19 والصين وليبيا وسوريا وروسيا على بيان وزراء خارجية “مجموعة السبع” الذين اجتمعوا في لندن على مدار يومين، في أول لقاء لهم يعقد وجها لوجه منذ أكثر من عامين.
وحول سوريا، أدان البيان الختامي الصادر الأربعاء 5 أيار “الفظائع المستمرة من قبل نظام الأسد وداعميه” ضد الشعب السوري ومحاولات عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وأيد إعادة التفويض الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
ورحب بمؤتمر بروكسل الخامس حول مستقبل سوريا والمنطقة “كتعبير قوي عن المشاركة والدعم للشعب السوري ودعمه من أجل حل سياسي للصراع السوري”
كما دعا جميع السوريين إلى الانخراط مع العملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة لحل الصراع، بما يشمل الإفراج عن المعتقلين ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني وعودة اللاجئين، وتمهيد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة وضمان مشاركة جميع السوريين فيها بما في ذلك من هم في الشتات.
ورحبت المجموعة بقرار منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تعليق حقوق وامتيازات سوريا، مؤكدة التزامها بشدة بمحاسبة المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة وانتهاكات القانون الدولي، وتقديم الدعم لعمل العدالة الجنائية الدولية وآليات التحقيق وآليات العدالة الانتقالية.
في سياق آخر.. أكد البيان ضرورة الوصول العادل” للقاحات ضد فيروس كورونا، والالتزام بالعمل على “ردع” السلوك الروسي، كما وجهوا انتقادات للصين بسبب طريقة تعاملها مع الأقليات ووأد الديمقراطية في هونغ كونغ، وتوعدوا النظام الانقلابي في ميانمار بـ”مزيد من الإجراءات”.
ويشير نص البيان إلى التزام الدول السبع “بتعزيز النظام الدولي القائم على القواعد، والتجارة الحرة والعادلة، والديمقراطية الليبرالية، ومعالجة التهديدات بشكل مشترك، واحترام وحماية حقوق الإنسان لجميع الأفراد”.
وتقول إن “الاستثمار في النظم الصحية سوف يحقق تعزيز النمو الاقتصادي وقدرتنا على الاستجابة للتهديدات الوبائية في المستقبل”.