أعلنت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أنها ستناقش مع تركيا ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الأكثر حاجة في سوريا، وذلك مع اقتراب موعد التصويت على تمرير المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
وقالت غرينفيلد في تغريدات بحسب ما نشرت وزارة الخارجية الأميركية على تويتر اليوم الأربعاء 2 حزيران: ” تركيا شريك استراتيجي مهم وحليف في الناتو. أتطلع إلى الاجتماعات المثمرة مع القادة الأتراك خلال الأيام المقبلة حول القضايا ذات الأهمية المشتركة، لا سيما جهود تركيا في استضافة وتوفير الملاذ لأكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري”.
وأضافت : “سألتقي أيضا باللاجئين السوريين والمنظمات غير حكومية والمتطوعين حول الأزمة الإنسانية المدمرة في سوريا، والتي تفاقمت بسبب فيروس كورونا. يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اتخاذ إجراءات لضمان استمرار تدفق المساعدات إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها”.
ومن المقرر أن تجري المسؤولة الأمريكية أيضاً زيارة إلى الحدود السورية التركية، حيث ستستمر الزيارة من الأربعاء حتى الجمعة، ويتم فيها بحث ملفات أخرى غير الملف السوري.
وفي 26 أيار الماضي، حذر مسؤول أممي مجلس الأمن الدولي من الإخفاق في تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا.
ومن المقرر أن تعقد جلسة دولية في تموز المقبل للتصويت على قرار توصيل المساعدات عبر الحدود إلى مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، وسط مخاوف من استخدام روسيا للفيتو لعرقلة القرار.