عقد الائتلاف الوطني السوري اجتماعاً مع منظمة نداء جنيف، لبحث أهمية الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني والضوابط والآليات الأساسية في حالات المعارك والحروب.
وحضر اللقاء كل من الأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، ورئيس الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين ياسر الفرحان، وعضو الهيئة السياسية بهجت أتاسي.
كما حضر افتراضياً المدير العام لمنظمة نداء جنيف آلان ديلتروز، وحضورياً مدير البعثة للمنظمة في سورية خليل البري، ومنسق برامج شمال سورية سعد رستم.
وشارك رئيس الائتلاف الوطني نصر الحريري بمداخلة عبر الهاتف، أشاد فيها بعمل المنظمة وتعاونها مع الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة والجيش الوطني السوري.
كما أكد الأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف أهمية التعاون في سبيل رفع الوعي لدى عناصر الجيش الوطني حول القواعد والضوابط الواجب الالتزام بها في حالات الحروب، وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية وإشراف خبراء في القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية ومعايير حقوق الإنسان.
إلى ذلك.. تحدث المدير العام للمنظمة حول عمل المنظمة ومكتبها في عفرين، ولقاءاتها الدورية مع الحكومة السورية المؤقتة والجيش الوطني السوري، وأثنى على الجهود التي تبذلها فصائل الجيش الوطني في الالتزام بقواعد القانون الدولي، ومذكرات التفاهم التي وقعت عليها مع المنظمة.
وسبق أن أبرمت منظمة “نداء جنيف” الدولية الإنسانية مذكرة تعاون مع إذاعة وطن اف ام، للترويج لحملة “مقاتل لا قاتل”، التي تهدف لنشر التوعية بالقوانين الدولية الإنسانية وقوانين حقوق الإنسان للمسلحين خلال الحروب.
وتُعَرّف منظمة “نداء جنيف” نفسها بمنظمة إنسانية غير حكومية، محايدة، مستقلة، غير متحيزة، تعمل على تعزيز حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، كما تعمل على تعزيز احترام قانون النزاعات المسلحة من قبل الجهات المسلحة وتدعم جهود المجتمعات المحلية من أجل تحسين ظروف حياتهم.