سورياسياسة

مؤتمر روما.. دول التحالف تشدد على أهمية توصيل المساعدات لسوريا ومطالب أمريكية بتوسيع نطاقها

كما أكد وزراء دول التحالف على أهمية استمرار الدعم للاجئين السوريين والدول المضيفة لهم

شدد وزراء خارجية الولايات المتحدة، وإيطاليا، وكندا، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، والعراق، وأيرلندا، واليابان والأردن، ولبنان، وهولندا، والنرويج، وقطر، والسعودية، وتركيا، والإمارات، والمملكة المتحدة، وممثلون عن جامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، بعد اجتماع عقدوه في روما اليوم الإثنين 28 حزيران، على هامش اجتماع التحالف الدولي لهزيمة داعش على الأهمية الحاسمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية بما في ذلك المساعدة المنقذة للحياة والاستجابة لجائحة كورونا لجميع السوريين.

 

وأجمعوا على ضرورة توفير وتوسيع آلية الأمم المتحدة عبر الحدود التي لا يوجد بديل مناسب لها. 

 

كما أكد الوزراء على أهمية استمرار الدعم للاجئين السوريين، والدول المضيفة، حتى يتمكن السوريون من العودة بشكل طوعي إلى ديارهم بأمان وكرامة بما يتماشى مع معايير المفوضية. 

 

وأكد مسؤول كبير في الخارجية الأميركية، أن الوزير، أنتوني بلينكن، دعا خلال الإجتماع إلى توسيع عملية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا عبر تركيا ووصف العملية الحالية التي قد تنتهي في شهر يوليو المقبل بأنها غير كافية.

 

وقال المسؤول الذي يرافق وزير الخارجية في جولته الأوروبية “إنه سيكون من الصعب للغاية العمل مع روسيا بشأن أي شيء في سوريا إذا لم يتم التوصل إلى تعاون بشأن الحاجة إلى المزيد من الإغاثة الإنسانية “.

 

ودعا بلينكن في الجلسة إلى تسليم لقاح COVID-19 إلى سوريا وشجع المشاركين على العمل معاً من أجل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني. 

 

ورحب الوزراء في بيان صادر عنهم، بالإحاطة التي قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن.

 

وأكدوا مجدداً على الدعم القوي للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بما في ذلك الدعم المستمر لوقف إطلاق النار الفوري، على مستوى البلاد وإيصال المساعدات دون عوائق وبشكل آمن والقانون الدستوري، وكذلك مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره. 

 

وأكد المجتمعون انطلاقاً من إقراراهم بوحدة سوريا، وسلامة أراضيها، على التزامهم بمواصلة العمل بنشاط للوصول إلى حل سياسي موثوق به ومستدام وشامل استناداً إلى القرار 2254.

 

واعتبروا أن هذا هو الحل الوحيد الذي سينهي الصراع السوري الذي دام عقداً من الزمن ويضمن أمن الشعب السوري وتحقيق تطلعاته. 

الحرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى