تتجه الجزائر نحو تعزيز علاقتها بنظام الأسد، ما أثار انتقادات واسعة من قبل ناشطين سوريين وجزائريين.
وذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا”، أن وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، بحث مع وزير خارجية الأسد فيصل المقداد خلال اتصال هاتفي الجمعة 2 تموز، عزمهما على “مواصلة الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين”.
كما بحث الطرفان “تطورات الأوضاع في المنطقة العربية والعالم والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيزها”.
إلى ذلك.. أعلن الوزير الجزائري دعم بلاده لجهود نظام الأسد في سماه “محاربة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار”.
وسرعان ما عبر ناشطون سوريون وجزائريون أيضاً عن رفض التطبيع مع نظام الأسد، والمسؤول عن آلاف الجرائم بحق المدنيين.
لا نتشرف اطلاقا أن نقيم علاقات مع مجر.مين وسفا.حين قتلوا وشردوا الملايين من أهل #سوريا الحبيبة
— جزائري وفخر♥️🇩🇿 (@Aures_Algerian) July 1, 2021
من المؤسف أن يخرج أحفاد بلد المليون شهيد ويسرّون باتصال مع المجرمين القتلة، مع قتلة الأطفال، مع مرتكبي مجازر الكيماوي والبراميل المتفجرة، أتباع إيران
نأسف لهذا التصريح، لكننا كسوريين نوقن أن لعنة دماء أطفالنا ستخنق كل من يمدّ يده لهذا النظام القاتل المجرم— عبدالقادر محمد لهيب (@abdalkaderlhep2) July 2, 2021
بشار ارهابي بمعنى الكلمة
انتخابات الأخيرة مزورة 2000/100
مقاطعته واجبة على كل مسلم راشد بالغ— yusuf يوسف الجزائري🇩🇿 🇵🇸 (@josefbyc) July 1, 2021