عبّر ناشطون سوريون عن رفضهم للتصريحات التي أدلها بها الملك الأردني عبد الله الثاني، والتي قال فيها إن “النظام السوري باق”.
وكان العاهل الأردني أجرى مقابلة مع قناة CNN الأحد 25 تموز، قال فيها في سياق رده على سؤال للمذيع حول إذا ما كانت أمريكا قد خسرت الحرب في سوريا لصالح روسيا وإيران، قال إن “النظام السوري باق، وأتفهم غضب وتخوف العديد من الدول حول ما حدث للشعب السوري، لكن الإبقاء على الوضع القائم يعني استمرار العنف الذي يدفع ثمنه الشعب السوري”.
وأضاف، “علينا أن نكون ناضجين في تفكيرنا، هل نريد تغييراً في النظام أم تغييراً في السلوك”.
وأوضح أن رؤية بلاده للوضع في سوريا تقوم على التحاور، لأن الجميع يقوم بذلك، لكن ليست هناك خطة واضحة إزاء الحوار مع النظام والحوار معه أفضل من ترك الأمور على ما هي عليه.
وأضاف العاهل الأردني: “يعيش في الأردن قرابة 1.3 مليون لاجئ سوري، وأعتقد أن عودتهم إلى بلادهم لن تكون قريبة”، وذلك في إشارة إلى صعوبة الحياة في سوريا من جميع النواحي بسبب الحرب.
إلى ذلك.. ذكّر ناشطون سوريون عبد الله الثاني بتصريحات سابقة له حول فقدان الأسد للشرعية، منتقدين الإجراءات والتحركات الأخيرة التي يقوم بها في الولايات المتحدة للتطبيع مع نظام الأسد.
في عام 2011 صرح #ملك_الاردن أن الأسد فقد شرعيته، و بعد عشر سنوات يقول أن الأسد باقٍ وعلينا أن نفكر بنضج حيال هذا الأمر،
نعم لم يتوقع أكثر المتفائلين ولم يخطر ببال أكثر المتشائمين أن تمتد الثورة إلى عامها العاشر وتكون هي الأكثر زخماً والأشد إصراراً من سابقاتها.#الأسد_مجرم_حرب— خَلف مُحمد//khalaf mohamed (@khalaf__mohamed) July 26, 2021
– متى يفهم العالم ان الثورة السورية ثورة قامت على نظام مجرم وقاتل وطائفي، لماذا العالم يحاول جاهدا شرعنة نظام لا يعلم إلا لغة واحدة هي لغة القتل، لماذا #ملك_الاردن يحاول تبيض صفحة النظام المجرم، نقول للأخوة في الأردن انتم اهلنا وعزوتنا ولكن لا نرضى بهذة التصريحات #الاسد_مجرم_حرب
— رانيا سليمان (@RaniaSula) July 26, 2021
https://twitter.com/s8jq4TwWR0W9vuX/status/1419573174300073984