قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن رأس النظام بشار الأسد ارتكب جرائم على مدى 11 عاماً، مؤكدة أن سياسة الإفلات من العقاب ستنتهي.
وقالت السفارة الأمريكية بدمشق في تغريدة على تويتر: ” على مدى 11 عامًا اعتقل بشار الأسد وعذّب وارتكب جرائم ضد السوريين، لكن الإفلات من العقاب سينتهي”.
وأضافت السفارة: ” هذا الشهر نسلط الضوء على كيفية قيام السوريين والمجتمع الدولي بمتابعة المساءلة عن هذه الجرائم”.
وفي 23 شباط الماضي، قالت السفارة الأمريكية بدمشق في تغريدة على تويتر بعد لقاء رئيس منظمة الدفاع المدني السوري رائد الصالح: ” من الرائع لقاء رائد الصالح، رئيس منظمة الدفاع المدني السوري مرة أخرى ومناقشة عمل المنظمة المنقذ للأرواح. تلتزم الولايات المتحدة بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه، بما في ذلك استخدامه المقيت للأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري”.
ويأتي هذا بعد أيام من تأكيد المبعوث الأميركي إلى سوريا نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، أنه لا تغيير في الموقف الأميركي من التطبيع مع نظام بشار الأسد، وذلك خلال حوار أجرته معه صحيفة “الشرق الأوسط”.
ودعا غولدريتش إلى “التركيز على المساءلة عن الفظائع التي ارتكبها النظام، وعلى أهمية القرار الدولي 2254 في ضمان الاستقرار المستقبلي في سوريا، وهو ما بحثه في جولة له في المنطقة مؤخراً”.
وأكد غولدريتش، “نحن لم ولن ندعم أي جهد لتطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد أو إعادة تأهيله. لم تتغير عقوباتنا الحالية على نظام الأسد. كما أننا ما زلنا نفرض عقوبات جديدة ومحددة الغرض على نظام الأسد كي نوضح التزامنا بحقوق الإنسان وبقانون قيصر”.