تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية مجدداً بعدم إفلات مرتكبي جرائم الكيماوي في سوريا من العقاب.
وقالت السفارة الأميركية في دمشق على فيس بوك إنه “لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب لمستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا، ونظام الأسد مسؤول عن هجوم دوما وخان شيخون”.
وأكدت السفارة أن تضليل نظام الأسد وروسيا لن يخفي الحقائق، مردفة: “نحن نعلم ما حدث في دوما وخان شيخون وباقي المناطق السورية وسنواصل السعي لمحاسبة المسؤولين عن ذلك”.
يأتي هذا تزامناً مع الذكرى السادسة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها الأسد في خان شيخون عام 2017، وراح ضحيتها 100 مدني.
ورغم أن آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخاصة بسوريا، أكدت في تقريرها لمجلس الأمن، مسؤولية نظام الأسد عن مجزرة خان شيخون في 4 نيسان عام 2017، لم يكن هناك أي جدية من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن في محاسبته.
يذكر أن نظام الأسد ارتكب مجازر أخرى بالسلاح الكيماوي أبرزها في الغوطة عام 2013 وراح ضحيتها قرابة 1300 مدني.
ويتزامن مرور 6 سنوات للمجزرة مع سعي العديد من الدول العربية إلى إعادة التطبيع مع الأسد، وإعادته للجامعة العربية.