أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن نظام الأسد يُدرك أن الأهداف الإيرانية التي ضربها الجيش الإسرائيلي في سوريا “مجرد بداية”.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي، الإثنين 10 نيسان، أنه إذا استمر إطلاق الصواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل فإن نظام الأسد “سيدفع ثمنا باهظا”.
وتابع أن “إسرائيل ترزح تحت هجوم إرهابي كبير، وأنه خلال ولايته سيعيد الأمن والهدوء”، مؤكداً الجاهزية لـ “تنفيذ عمليات كبرى في كل الجبهات إن اقتضى الأمر”.
وأمس، قالت “القناة 13” الإسرائيلية، إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مقراً عسكرياً تابعاً لقائد الفرقة الرابعة في قوات الأسد “ماهر الأسد” فجر الأحد 9 نيسان.
وأضافت القناة أن القصف جاء رداً على إطلاق مسيرة إيرانية من سوريا نحو الأراضي المحتلة قبل أسبوع.
إلى ذلك، قالت هيئة البث الإسرائـيلية إن تقديرات الجيش تشير إلى أن إطلاق الصـواريخ من سوريا أول أمس نفذته فصائل فلسطينية وليست إيرانية.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية، شنت فجر الأحد، غارات جويّة استهدفت مواقع للنظام السوري في المنطقة الجنوبية، وبحسب مصادر فإن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع لنظام الأسد ومليشيات إيرانية في مناطق “سرية عابدين وسرية معرية” بريف درعا الغربي، وقاعدة “تل خروف” بريف درعا الشرقي، بالإضافة إلى “سرية صيدا الجولان” الواقعة في ريف القنيطرة الجنوبي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على “تويتر”: “أغارت طائرات حربية إسرائيلية على أهداف إضافية في سوريا ومن بينها مجمع عسكري تابع للفرقة الرابعة بالإضافة إلى رادار ومواقع مدفعية تابعة للجيش السوري”.
وذكرت أن الغارات تأتي بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية منصات إطلاق الصواريخ التي استخدمت لإطلاق القذائف من داخل سوريا.
وشدد الجيش الإسرائيلي في بيانه على أن كل هذه الغارات تأتي رداً على إطلاق القذائف الصاروخية من داخل الأراضي السورية باتجاه إسرائيل.
وتشن إسرائيل بشكل متكرر ضربات ضد مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في الجنوب السوري في إطار حربها على النفوذ الإيراني.
