أعلنت هيئة التفاوض رفضها عمليات التطبيع مع نظام الأسد، داعية الدول العربية إلى العمل على مشاورات حقيقية للحفاظ على سوريا.
وأضاف رئيس الهيئة، بدر جاموس، أن “التطبيع مع النظام لإعادته إلى الجامعة العربية دون الالتزام بالحل السياسي، وعدم تطبيق القرارات الأممية، وعلى رأسها بيان جنيف والقرار 2254، واستئناف عملية سياسية جدية وفق آلية زمنية محددة، سيعطي ضوءاً أخضر للنظام للتهرب من الاستحقاقات المطلوبة منه”.
ودعت هيئة التفاوض السورية الدول العربية إلى “مزيد من الضغط والعمل على مشاورات حقيقية وطنية للحفاظ على سوريا، وتمكين الشعب السوري من حياة آمنة كريمة ومستقرة”، مشددة على أن “التطبيع المجاني ضد مصلحة السوريين، ولن يحقق الاستقرار، وسيزيد من هجرة السوريين بسبب فقدان الأمل بالتغير السلمي”.
يأتي ذلك في وقت زار فيه وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، السعودية، لأول مرة منذ أحد عشر عاماً، وإجرائه مباحثات مع مسؤولين سعوديين حول الملف السوري.