كشفت الجزائر أن وزير خارجية الأسد، فيصل المقداد، سيصل إلى العاصمة الجزائر، اليوم السبت في زيارة رسمية.
وقالت الإذاعة الحكومية الجزائرية إن وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، سيكون في استقبال المقداد.
وكانت صحيفة “الوطن” المحلية، قالت إن المقداد سيجري محادثات في الجزائر “حول تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إضافة للتطورات السياسية على الساحة العربية، حيث تترأس الجزائر حالياً القمة العربية”.
وتحاول الجزائر إلى جانب دول أخرى إعادة الأسد إلى جامعة الدول العربية.
واعتبر رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية “مجرد تكهنات”، وذلك بالتزامن مع مؤشرات لانفتاح عربي على دمشق من جديد.
وشدد آل ثاني في المقابلة على أن “أسباب تعليق عضوية دمشق لا تزال قائمة” بالنسبة للدوحة.
وأضاف المسؤول القطري لتلفزيون قطر الحكومي “لا يوجد شيء مطروح وكلها تكهنات حول (عودة) سوريا” إلى الجامعة العربية، مضيفا “كانت هناك أسباب لتعليق عضوية سوريا ومقاطعة النظام السوري، وهذه الأسباب لا تزال قائمة بالنسبة لدولة قطر”.
ويأتي تصريح المسؤول القطري بالتزامن مع اجتماع خليجي عربي مرتقب، الجمعة، لبحث الأزمة السورية وإمكانية إعادة نظام الأسد إلى الجامعة.
وأفاد دبلوماسي عربي في الخليج لوكالة فرانس برس بأن الاجتماع سيتناول “القضايا الإقليمية الرئيسية، وسيكون التركيز على الشأن السوري”، مشيرا إلى أن “القمة العربية ومشاركة سوريا فيها ستكون مطروحة بالتأكيد”.
وكان وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، وصل، الأربعاء، إلى مدينة جدة في أول زيارة رسمية إلى السعودية منذ انقطاع العلاقات بين البلدين عند بداية النزاع في سوريا.