قال وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، إن عودة سوريا إلى الجامعة العربية شبه مستحيل قبل “تصحيح العلاقات الثنائية”، وذلك خلال زيارة رسمية يجريها المقداد إلى الجزائر التقى خلالها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأضاف المقداد أن زيارات مسؤولي نظام الأسد إلى بعض الدول العربية في الآونة الاخيرة كانت “برغبة مشتركة وتهدف إلى غلق صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات بالعالم العربي”.
وردا على سؤال في حوار مع قناة الجزائر الدولية حول عودة النظام للجامعة العربية، قال المقداد إن ذلك “سيكون شبه مستحيل قبل تصحيح العلاقات الثنائية”، بحسب ما نقلته “رويترز”.
إلى ذلك، قالت صحيفة الوطن الموالية نقلاً عن “مصادر متابعة” إن المقداد سيجري اليوم جلسة مباحثات رسمية مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، قبل مغادرته الجزائر باتجاه تونس التي يصلها بدعوة من نظيره التونسي نبيل عمّار.
جدير بالذكر أن مدينة جدة السعودية شهدت في 15 نيسان الجاري، اجتماعاً تشاورياً لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق حول سوريا، انتهى بالفشل في التوافق على إعادة النظام إلى الجامعة.
وصدر في البيان الختامي للاجتماع تأكيد على أهمية الحل السياسي “كحل وحيد للأزمة السورية”، مشدداً على ضرورة وجود “دور قيادي عربي في جهود إنهاء الأزمة”ز