نفى مصدر في نظام الأسد ما جاء في البيان الذي نشرته وزارة الدفاع التركية، والتي تحدثت عن خطوات ملموسة تتعلق بتطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن المصدر قوله، إن ما حصل في الاجتماع بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وإيران والنظام كان للبحث في آلية انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية ولم يتطرق الاجتماع إلى أي خطوات تطبيعية بين الجانبين.
وأضاف أن التطبيع أو العلاقة الطبيعية بين تركيا ونظام الأسد تعني انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وبغير الانسحاب لا تنشأ ولا تكون هناك علاقات طبيعية، مشيراً إلى أن الانسحاب هو أول مسألة يجب أن يجري حسمها في مباحثات عملية التطبيع.
وقالت وزارة الدفاع التركية أمس الثلاثاء 25 نيسان، إن الاجتماع الرباعي في موسكو ناقش الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها لتطبيع العلاقات التركية السورية.
وأضافت أن الاجتماع بحث أيضاً ما وصفتها سبل تكثيف الجهود لإعادة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم، ومكافحة كافة من سمتها بالتنظيمات الإرهابية والمجموعات المتطرّفة على الأراضي السورية.
وجاء هذا الاجتماع استمراراً للمحادثات التي جرت بين تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد في كانون الثاني في العاصمة موسكو، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية.
