أعلن مسؤولون في الحكومة الأردنية أن الأردن يستضيف اليوم اجتماعاً لوزراء خارجية مصر والعراق والسعودية إضافة إلى وزير خارجية الأسد لبحث عودة النظام إلى الجامعة العربية.
وأضاف المسؤولون أن الاجتماع سيبحث خطة أردنية لتحقيق تسوية سياسية للأزمة، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
يأتي الاجتماع بعد أسبوعين من محادثات جرت في مدينة جدة السعودية بين مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق لكنها لم تتوصل إلى اتفاق على عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية بسبب رفض عدة أطراف عربية.
وقبل أيام، بحث وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، مع نظيره القبرصي، جهود حل الأزمة السورية، بما في ذلك المبادرة الأردنية.
وأضاف الصفدي أن الأزمة السورية استمرت لفترة طويلة، وتسببت في الكثير من المعاناة والدمار والألم، وفق تعبيره.
ولفت الصفدي إلى أن بلاده منخرطة في جهود مع أشقائها العرب لإطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية، ومعالجة جميع تبعاتها، لإيجاد دور قيادي عربي للتوصل إلى حل سياسي يحفظ وحدة سوريا ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويلبي طموحات شعبها، حسب قوله.
يذكر أن الأردن من الدول الساعية لإعادة الأسد إلى الجامعة العربية وتطبيع العلاقات معه.
ومنذ أن أعاد الأردن علاقاته مع نظام الأسد ازدادت عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأراضي الأردنية بإشراف نظام الأسد ومليشيا حزب الله حسبما أكدت العديد من التقارير الحقوقية والدولية.