قال رئيس هيئة التفاوض السوريّة بدر جاموس، إنّ قرار إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، هو قتل للعملية السياسية في سوريا ودافع للاستمرار بالثورة.
وأضاف جاموس أنّ القرار يمثّل تجاوزاً لجرائم النظام وضربةً للشعب السوري الثائر، وتجاهلاً لمطالبه بالتغيير.
ولفت إلى أنه لم يتم استشارة الهيئة بشأن هذا القرار، ويبدو أنه تجاهل واضح لإرادة السوريين، وتجاهل كامل لصوت الشعب السوري لحساب المصالح بين الدول، حسب وصفه.
وأكّد أنّ إعادة النظام إلى الجامعة العربية من دون الإفراج عن أي معتقل، أو عودة أي لاجئ، أو حتى تقديم أي خطوة إيجابية في التعامل مع القرارات العربية أو الأممية ذات الصلة بالعملية السياسية، هو “تجاهل خطير لتطلعات الشعب السوري وحقوقه، وسيعمل على تعقيد المشهد السوري أكثر، ولن يساهم في تحقيق الاستقرار والسلام المنشود في سوريا”.
يمثل قرار "إعادة النظام إلى الجامعة العربية" تجاوزًا لجرائم النظام وضربة للشعب السوري الثائر، وتجاهلًا لمطالبه بالتغيير.
لم يتم استشارتنا بشأن هذا القرار، ويبدو أنه تجاهل واضح لإرادة السوريين.نعتقد أن ما حدث هو قتل للعملية السياسية، ودفع للشعب السوري لمواصلة ثورته المحقة حتى…
— د بدر جاموس Dr Bader Jamous (@JamousBader) May 7, 2023
إلى ذلك، نقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قوله إن أميركا لا تعتقد أن نظام الأسد يستحق العودة إلى الجامعة العربية في هذه المرحلة.
وأضاف المتحدث أن واشنطن تفهم أن الشركاء يسعون للتواصل المباشر مع رئيس النظام لمزيد من الضغط تجاه حل الأزمة السورية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تشكك في رغبة الأسد في حل الأزمة السورية لكنها تتفق مع الشركاء العرب حول الأهداف النهائية.
وأصدر وزراء خارجية جامعة الدول العربية، قراراً أعلنوا فيه استئناف مشاركة وفود النظام في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من السابع من أيار.