كشفت مصادر روسية عن استعداد رأس النظام بشار الأسد، لزيارة المملكة العربية السعودية خلال الأيام المقبلة، بعد قرار الجامعة العربية باستئناف عضويته، داخل المجتمع الإقليمي.
وذكر تقرير لوكالة “تاس” الروسية، أن ثمة معلومات من مصادر موثوقة في الرياض ودمشق تفيد بأن مثل هذه الزيارة ستتم قبل قمة الجامعة العربية في 19 أيار/ مايو الجاري.
واعتمدت المصادر التي نقلها التقرير عن الخبير اللبناني في الشؤون السورية “نضال سابي”، الذي عزا الخطوة السعودية بدعوة الأسد بشكل يستبق القمة، هو أن ولي العهد يعتزم عقد اجتماع الرياض “على أعلى مستوى في التاريخ كقمة لتوحيد الصف العربي”، برعاية السعودية.
وأضاف: “أعتقد أن وريث العرش السعودي قريب جداً من هدفه، لأنه في وقت مبكر من يوم السبت، لم يتعهد أحد بالتنبؤ بأن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة في 7 مايو، سينتهي بفتح الطريق لعودة النظام السوري إلى المجتمع بعد انقطاع دام 12 عاماً”.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قوله إن أميركا لا تعتقد أن نظام الأسد يستحق العودة إلى الجامعة العربية في هذه المرحلة.
وأضاف المتحدث أن واشنطن تفهم أن الشركاء يسعون للتواصل المباشر مع رئيس النظام لمزيد من الضغط تجاه حل الأزمة السورية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تشكك في رغبة الأسد في حل الأزمة السورية لكنها تتفق مع الشركاء العرب حول الأهداف النهائية.
وأصدر وزراء خارجية جامعة الدول العربية، قراراً أعلنوا فيه استئناف مشاركة وفود النظام في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من السابع من أيار.
