سورياسياسة

سامح شكري: عودة الأسد للجامعة العربية لا تؤهله للتطبيع الكامل

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن عودة نظام الأسد للجامعة العربية لا تؤهله للتطبيع الكامل والارتقاء بمستوى التمثيل معه، لكنها تعد خطوة أولى لخلق تفاهم وإجراءات زيادة ثقة.

 

جاء ذلك في مقابلة مع الإعلامي المصري، أحمد موسى، بقناة “صدى البلد” بعد يومين من إصدار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري برئاسة شكري، قراراً بعودة النظام لمقعد سوريا في الجامعة.

 

وبشأن الموقف الأميركي المتحفظ على عودة النظام للجامعة، أجاب شكري بأن كل دولة تقيم كما يشاء ولكن في المقام هذه قضية عربية ودولة عربية تعرضت لعقد كامل من الصراع الداخلي ويجب أن نبحث لها عن حل، حسب تعبيره.

 

وقال شكري: “عودة سوريا (لمقعدها) للجامعة لا تؤهل للتطبيع الكامل مع حكومتها والارتقاء بمستوى التمثيل لكن خطوة أولى لخلق رؤية وتفاهم وإجراءات تزيد من الثقة وإننا على الطريق السليم”.

 

وأمس الثلاثاء، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، مايكل مكول، أن إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية خطأ استراتيجي جسيم يُجرّئ بشار الأسد وروسيا وإيران على الاستمرار في ذبح المدنيين وزعزعة الشرق الأوسط، حسب وصفه.

 

وأضاف البيان أن بشار الأسد وداعموه لم يُحاسبوا على قتل مئات آلاف من السوريين، واعتقال وتعذيب عشرات الآلاف غيرهم، فضلاً عن استخدام الأسلحة الكيميائية، والقصف الوحشي للأحياء السكنية.

 

وطالب البيان الولايات المتحدة بتطبيق قانون قيصر والعقوبات الأخرى بشكل كامل لتجميد جهود التطبيع مع بشار الأسد لكونه مجرم حرب.

 

والإثنين، نقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قوله إن أميركا لا تعتقد أن نظام الأسد يستحق العودة إلى الجامعة العربية في هذه المرحلة.

 

 

 

وأضاف المتحدث أن واشنطن تفهم أن الشركاء يسعون للتواصل المباشر مع رئيس النظام لمزيد من الضغط تجاه حل الأزمة السورية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تشكك في رغبة الأسد في حل الأزمة السورية لكنها تتفق مع الشركاء العرب حول الأهداف النهائية.

 

وأصدر وزراء خارجية جامعة الدول العربية الأحد، قراراً أعلنوا فيه استئناف مشاركة وفود النظام في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتبارا من السابع من أيار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى