أعلن الاتحاد الأوروبي استضافة اجتماع رفيع المستوى في ألمانيا بشأن الوضع الإنساني في سوريا، وذلك قبيل مؤتمر بروكسل السابع لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، المزمع عقده في حزيران المقبل.
ووفق بيان للاتحاد الأوروبي، سيفتتح الاجتماع مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارتشيتش، ووزير الدولة الألماني في وزارة الخارجية الألمانية، توبياس ليندنر.
وسينظم الاتحاد الأوروبي الاجتماع بالتعاون مع وزارة الخارجية الألمانية، وسيحضره كبار المسؤولين الأوروبيين لتقييم الوضع الإنساني الحالي، والتصدي للتحديات ذات الصلة، وسيجمع بين المانحين الإنسانيين والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة ومنظمتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وقال البيان إنه “بعد 12 عاماً من العنف والحرب، لا تزال الأزمة السورية واحدة من أكبر حالات الطوارئ الإنسانية وأكثرها تعقيداً في عصرنا”.
وأضاف أن السوريين “لا يزالون يواجهون الصراع والنزوح ووباء الكوليرا، مما أثر بشدة على رفاههم وقدرتهم على التكيف، وأدى إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية”، مشيراً إلى أن “حياة الملايين من الناس تحطمت مرة أخرى بسبب زلازل شباط الماضي، مما زاد من تآكل قدرة الناس على الصمود، وعرقلة توفير الخدمات الأساسية”.
وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي أنه “على مدى السنوات الـ 12 الماضية، حشد الاتحاد الأوروبي أكثر من 27.4 مليار يورو من المساعدات الإنسانية والإنمائية والاقتصادية ومساعدات الاستقرار، بما في ذلك أكثر من 3.7 مليارات يورو من المساعدات الإنسانية”، لافتاً إلى أن هذه المساعدات “دعمت السوريين داخل البلاد وعبر المنطقة”.