أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها العسكري في سوريا، وهي مستعدة لحمايته.
وقال كيربي إن “مهمة القوات الأمريكية في سوريا هي محاربة تنظيم داعش، وتبقى هذه المهمة ذات صلة، وطالما بقيت ذات صلة، فإن قائدنا الأعلى سيحافظ على تركيز انتباهنا، وتركيز قواتنا على مواجهة التنظيم”.
وأضاف كيربي أنهم مستمرون بمواجهة التنظيم، بما “في ذلك ضمان أن موظفي بلاده يتمتعون بالحماية الكافية، سواء كانوا في العراق أم في سوريا أم في أي مكان آخر في العالم”.
وتابع: “في الماضي القريب، كانت قواتنا في سوريا والعراق تتعرض للهجوم، ونحن استجبنا لذلك، وفي بعض الحالات بسرعة كبيرة وفاعلية للغاية”، مشدداً على أن الولايات المتحدة “ستواصل القيام بذلك”.
ومؤخراً، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إيران تخطط لتصعيد هجماتها ضد القوات الأميركية في سوريا، كجزء من استراتيجية أوسع مدعومة من روسيا لمواجهة الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على تقارير استخباراتية سرية تؤكد أن إيران وحلفاءها في سوريا يعملون على تدريب الميليشيات الموالية لهم على استخدام عبوات ناسفة تزرع على جوانب الطرق وتكون أكثر قوة وخارقة للدروع بهدف قتل أفراد الجيش الأميركي.
وذكرت الصحيفة أن مثل هذه الهجمات ستشكل تصعيدا لحملة إيران المستمرة والتي تستخدم الميليشيات بالوكالة لشن ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيرة ضد القوات الأميركية في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن محللين استخباريين وخبراء أسلحة القول إن العبوات الناسفة الجديدة يمكن أن تزيد الخسائر في صفوف الأميركيين، مما يهدد بمواجهة عسكرية أوسع مع إيران.