كشف اﻷردن عن آلية محددة لدخول السوريين المقيمين في دول أجنبية عدة إلى أراضيه، ضمن توجّه جديد للحكومة نحو تحقيق فائدة اقتصادية من وجود اللاجئين.
وفي بيان لها الأحد، قالت وزارة الداخلية اﻷردنية، إنّ على السوريين المقيمين في أوروبا والولايات المتحدة ودول أخرى من الراغبين بالدخول للبلاد، تقديم طلب من خلال موقع الخدمات الإلكتروني، وانتظار الموافقة عليه في مدة زمنية تتراوح في المتوسط بين (7-10 أيام عمل).
واشترطت الوزارة على السوريين الراغبين بالقدوم أن تكون بحوزتهم عند الوصول تذكرة سفر (ذهاب وإياب)، حيث يُسمح لهم بالبقاء لفترة محدودة بغرض زيارة ذويهم واللقاء بهم، أو بغرض السياحة.
ويتقدم السوريون المقيمون في دول أوروبا بطلب للسماح له بالدخول إلى الأردن من خلال موقع الخدمات الإلكترونية لوزارة الداخلية مرفقاً بوثائق عدة وهي؛ صورة عن جواز السفر السوري ساري المفعول لمدة لا تقل عن 3 أشهر، وصورة عن إقامته في البلد المقيم فيه سارية المفعول لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وتعبئة النموذج على الموقع الإلكتروني على أن تكون البيانات مطابقة لما هو موجود بجواز السفر.
أما السوريون في الولايات المتحدة فعليهم أن يكونوا حاصلين على وثيقة سفر أجنبية بما فيها الصادرة عن دول في أوروبا أو الولايات المتحدة أو كندا أو أستراليا؛ ويتم تقديم طلب تأشيرة دخول إلى الأردن من خلال موقع الخدمات نفسه، على أن يُقدّم صورة عن وثيقة السفر الأجنبية سارية المفعول لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وصورة عن جواز سفره السوري “إن وجد”، وتعبئة النموذج المعد لهذه الغاية على الموقع الإلكتروني على أن تكون البيانات مطابقة لما هو موجود بوثيقة السفر.
وبالنسبة للسوريين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، وكندا، وأستراليا، واليابان، وكوريا الجنوبية، فهم لا يحتاجون إلى موافقة مسبقة لدخول الأردن، أما في حال كان السوري المعني لاجئاً في الأردن وغادر أراضي المملكة إلى دولة أخرى فإنه يحتاج إلى موافقة دخول من خلال تقديم الطلب على الموقع.
وكان موقع “المملكة” المحلي نقل أمس عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، اعتباره أنّ “أهداف آلية دخول السوريين المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي أو الحاملين لوثيقة تلك الدول للأردن إنسانية – اقتصادية”.